تناولت الفطور بسرعة...وقبل ان اتمه كانت السيجارة حاضرة....لا شاي بدونها.
صباح اعتدنا عليه مثلما اعتادت اذاعة دمشق على اغاني فيروز الصباحية.
السوق يبعد عن دارنا 200 متر لا أكثر...
ما ألحق أشفط شفطتين من السيجارة الا وكنت في الفيحة..- طريق الحرير - دوام صباحي ويومي.
اهل المطورات واقفين على راس قرنة صيدلية الغزالي.
يعرفون الراكب من وجهه. وغالبا ما يكون خط السير الاعتيادي هو - ابوكمال - شعبة التجنيد - .
وعلى الزاوية المقابلة لأهل المطورات تصطف بياعات الحليب مثل طابور العسكر.
ومنهن من تبسط امامها خضار الموسم وورق العريش...........الخ.
نصل الى الفيحة......مهرجان صاخب من الباعة والمتسوقين..
بورصة عالمية من الحلفان والاقسام الباطلة...كلهم يقولون - بضاعة جيدة وتازة.
مناورات عسكرية كاملة في حركة البيع والشراء.
سعر الشراء 70 ل. س والمبيع بــــــــــ 200 ل . س . طيب ليش ؟
قال يا دوبها توفي معانا ...
يا جماعة الخير...الله سبحانه وتعالى اوصى بالرحمة والموعظة.
علينا ان نتقي الله في بيعنا وشراءنا ونتذكر دائما ان هناك مستويات اجتماعية مرهقة.
هناك اطفال يتضورون جوعا بسبب الغلاء الكبير.
وهذا لن تتم مكافحته الا بمساعدتنا لبعضنا والرأفة بالغير.
نتمنى ان نجد البوكمال دائما في خير وعز وبركة.
هذه خاطرتي اليومية.
متابعة ممتعة
مجد101