كنت أتكلم مع الأخ الحبيب أسد الفرات على المسنجر منذ قليل و لا أعلم كيف وصل بنا الحديث إلى مكان لم أتوقع أن يصله فتولدت لدي فكرة ستعرفونها بعد نهاية الموضوع .
أرسلت لمؤيد الشلال منذ فترة رسالة على الجوال قلت له بها مازحاً :
إذا اعتاد الفتى أكل الفلافل .... فآخر ما يمر به اللحومُ
و يغدو حاله وقت المحافل ..... ذُباب ٌ فوق حلوًى هُوْ يَحومُ
تمر به الكآبة في قوافل .... و فَرحُه غير حين ٍِ لا يدوم ُ
و هي معارضة لأبيات المتنبي الشهيرة التي يقول في بدايتها ((إذا اعتاد الفتى خوض المنايا .... فأهون ما يمر به الوحولُ))
فما كان من مؤيّد إلا أن رد ببيت دارمي يقول به :
عِندك دَ خل يفلان شويّة تفاؤل ...... الغربة تقضي بيوم و يقضي الفلافل
ثم أرسل لي مؤيد دارمياً آخر يقول :
تمثال إلك بالروح و بصفة صورة .... متحف ذهب و الناس تحلم تزوره
فأرسلت له ردّاً مازحاً :
تمثالي مو تمثال تمثالي نخلة .... و لو يطلع من الروح حبّك أدخله
ثم أرسلت له مرّة أخرى بيتاً دارمياً آخر:
جوالي مو جوال جوالي هتلي ..... قلبي يفرفح بيه لو علّمتلي
فرد مؤيد :
جوالي مو جوال جوالي صيني ......... مسجك يجيني بيه يكبر حنيني
فرددت أنا :
جوالي مو جوال جوالي كوري ..... كل ما أدق له بيه يكبر شعوري
**************
أرسلت لمزاحم الكبع أيضاً رسالة قلت له بها :
مُختار قال مقولة ً مما بها .... أنَّ العذابَ بكوننا أمرانِ
ألّا تُحبَّ و ذا العذاب الأول ... أو أن تحب و ذا العذاب الثاني
فرد لي مزاحم برد رائع :
مُختار قال مقولة فأجادها .... الحب عند أناسنا نوعان
إما سعيد يستلذ بحبه ..... أو من رماه الحب بالنيران ِ
الآن أعتقد أن الفكرة أصبحت واضحة و بكل تأكيد لدى الجميع شيء مماثل , أتمنى أن أقرأه في هذا الموضوع .