عبد الحليم حافظ .. بطل الرومانس

أنه لقب بالعندليب الأسمر.





تعاون مع الملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، كما أنه له أغاني


شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب مثل: (أهواك، نبتدي منين الحكاية


( فاتت جنبنا)، ثم أكمل الثنائي (حليم - بليغ) بالإشتراك مع الشاعر المصري المعروف


محمد حمزه أفضل الأغاني العربية من أبرزها:


زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود وغيرها من الأغاني.


وقد غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء وهي


من الأغاني المعروفة في الوسط العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام والتي لحنها


الموسيقار محمد الموجي.





أفــــــلامه





قدم في السينما ستة عشر فيلما سينمائيا هي :


1 - لحن الوفاء
( 1955 ) وشاركه البطولة: شادية، حسين رياض.



2 - أيامنا الحلوة
( 1955 ) وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي.


3 - ليالي الحب
( 1955 ) [size=16].


4 - أيام و ليالي
( 1955 ) وشاركه البطولة: إيمان، أحمد رمزي، محمود المليجي.



5 - موعد غرام
( 1956 )وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عماد حمدي، زهرة العلا، رشدي أباظه.


6 - دليــــــــلة
( 1956 ) وشاركه البطولة: شادية، فردوس محمد.


7 - بنات اليوم
( 1956 ) وشاركه البطولة: ماجدة، آمال فريد، أحمد رمزي.


8 - الوسادة الخالية
( 1956 )وشاركه البطولة: أحمد رمزي، زهرة العلا، لبنى عبدالعزيز، عمر الحريري
(عن رواية للأديب المصري إحسان عبدالقدوس).


9 - فتى أحلامي
( 1957 ) وشاركه البطولة: آمال فريد، عبدالسلام النابلسي.


10 - شارع الحب
( 1958 ) وشاركه البطولة: صباح، عبدالسلام النابلسي، حسين رياض.


11 - حكاية حب
( 1959 ) وشاركه البطولة: مريم فخر الدين، عبدالسلام النابلسي، محمود المليجي.


12 - البنات و الصيف
( 1960 ) وشاركه البطولة: سعاد حسني.


13 - يوم من عمري
( 1961 ) وشاركه البطولة: **يدة ثروت، عبدالسلام النابلسي، محمود المليجي، سهير البابلي.


14 - الخطايا
( 1962 ) وشاركه البطولة: عماد حمدي، حسن يوسف، نادية لطفي، مديحة يسري.


15 - معبودة الجماهير
( 1967 ) وشاركه البطولة: شادية، فؤاد المهندس، يوسف شعبان.


16 - أبي فوق الشجرة
( 1969 )وشاركه البطولة: عماد حمدى، ميرفت امين، نادية لطفى (آخر أفلامه).





وفـــــــــاته





توفي في 30 مارس / آذار 1977 في لندن لإصابته بتليف في الكبد سببه البلهارسيا


عن عمر يناهز الثمانية وأربعين عاما، والسبب الأساسى في وفاته هو الدم الملوث الذى


نقل اليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي فيروس سى الذى تعذر علاجه مع وجود


تليف في الكبد ناتج عن إصابته بالبلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن


ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو


خدش المنظار الذي أوصل لأمعاه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف


بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبدالحليم مات ولم يستطع بلع البالون


الطبي. وقد حزن الجمهور حزنا شديدا حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد


معرفتهن بهذا الخبر. وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى


جنازة الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر. سواء في عدد البشر المشاركين في


الجنازة أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.